احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

اليك

حين فكرت للمرة الاولى في كتابة هذه الكلمات لم اكن اعرف ماذا تريد مني ان اقول..
ولم اكن اعرف ماهية هذه الكلمات او حتى طبيعتها.. 
وحتى اليوم وانا انثر كلماتي هنا ما زلت لا اعرف ماذا تريد هي ان تكون..
ترى هل هي رسائل اكتبها اليك؟؟
ام هي كلمات نفسي عن نفسي وحواري معها؟؟
في كلتا الحالتين كلماتي كلها عنك ..موجهة اليك..

لنقل ان حواري مع نفسي هنا ليس سوى فصول من ايامي وذكرياتي قررت ان اكتبها لعلك تقرأها يوماً..
ستسألني طبعا ولما قررت نشر هذه الكلمات لما لم احتفظ بها لنفسي او حتى لك؟؟
سأخبرك ان لكلماتي ومشاعري لك حياة خاصة بها لم يعد بامكاني ان اسيطر عليها اكثر فهي ثائرة مجنونة ارادت ان تتحرر من كل شيء..
مني انا بالتحديد.. من اطار الشوق الدائم الذي احطتها به.. لذلك كان لها هذه الفسحة الحرة التي ارادتها ان تكون..

لا اعرف ما سأكتب في هذه الصفحات فأنا لم اعرف يوماً سر تكوين الكلمات.. كيف تتشكل فينا .. كيف تتمرد وتثور لتكون كما تشاء.. لتكتبنا كما تشاء..
فأنا اؤمن ان افكارنا هي التي تنثرنا كما تشاء وتشكلنا كما تشاء..

سأحاول في صفحتي هذه ان اخبرك بكل ما في قلبي لك.. بكل الاخبار التي تمنيت ان اخبرك اياها والتي عجزت عن مشاركتها معك لظروف نعرفها كلانا.. 
سأحدثك بالطريقة التي اتقنها اكثر.. سأحدثك بيني وبين نفسي فأنا لطالما حدثتك مع نفسي ولنفسي..
حبيبي ستكون هذه الفسحة حديقتي التي صنعتها لاجلك.. لك وحدك..

سأبدأ فصولي لك بأن اخبرك عن شوقي لك..
كم اشتاق لك..
فأنا منذ فترة لم اعد اعرف كيف اشتاقك ومتى اشتاقك..
انا في حالة شوق دائم لك..


حين بدأت في كتابة هذه الفصول لم اتوقع ان استمر بها طويلاً.. 
ولم اتوقع ان تصبح صفحاتها هذه مقصدي كلما اشتقت اليك او كلما احتجت لاكون معك..
ولكنني وجدت نفسي الجأ اليها كلما احسست بالحنين اليك..
وكلما احتجت للتعبير عما في قلبي من مشاعر لك..
وها هي فصولي التي بدأت كتابتها لاجلك تكبر وتنمو..
وهي جميعها تدور حولك.. فأنت محور ايامي وانت الركن الاساسي فيها..
لطالما راودتني فكرة ان تعثر عليها بنفسك.. 
وهذه الفكرة راقت لي كثيراً وتمنيت طويلا
لو تخبرني يوماً انك اكتشفت فصولي عن طريق الصدفة.. 
لكنني اليوم اعرف انني لن انتظر الصدفة..
قررت ان تكون هذه الصفحات هديتي لك..
سأجعلها تخبرك بكل ما في قلبي لك..
ستقرأ مشاعري بعفويتها بجنونها بشوقها بلحظات حنينها وضعفها..
ستكون هذه الصفحات حديقة الحب الخاصة بك..
يمكنك اللجوء اليها كلما احسست بالحاجة للحب..
كلما احسست بشوقك وحنينك لي سأكون هنا على هذه الصفحات انتظرك..
ستجد في هذه الصفحات الكثير والكثير مني..
ستجد الكثير من المشاعر والاحاسيس..
وهي تختلف بحسب الحالة النفسية التي كانت مسيطرة علي لحظة كتابتها..
ستجدها هنا على اختلافها..
ستجد الحزن.. الالم.. الفرح.. الشوق .. الحنين.. الحيرة.. الثقة.. الغرور.. الضعف.. ستجد كل المشاعر هنا..
لكنها جميعها مغلفة بالحب الذي اشعر به نحوك..
كتبتها جميعها بحبي لك.. بصدق مشاعري واحاسيسي.. 
كتبت هذه الصفحات بعفوية قلبي وجنونه..
فأنا في كل لحظة معك اعيش حالة من حالات الحب..
قد تصاب بالحيرة احياناً لشدة تناقض حالاتي .. 
لا تجعل بعض حزني يصيبك بالالم.. فقط تذوق الحب من وراء الحزن..
فما الحزن سوى تأثير الشوق على القلب ..
ليكن فرح قلبي هديتي لك.. دع نفسك تذوب في فرحي.. استسلم له حتى يملأ قلبك..
حبيبي ستكون هذه الصفحات واحتك الخاصة..
سأستمر في كتابتها.. سازرعها لك بالحب الذي احمله في قلبي 
لتكون هنا كلما احتجت اليها ستجدها شاهدة على حبي لك تحكي لك قصص قلبي 
وتروي لك فصوله..


جنون انثئ